نصيحة: لا تستخدم الإجابات على اسئلة الانترفيو كما وضعناها. كُن خلاقاَ وأضف لمستك الشخصية للأجابة وبالطبع أستخدم أكثر إجابة مثلى وفقا للموقف.
مثال للإجابة: ” ذكر الوصف الوظيفي أن هذا الدور سيكون مسؤولاً عن إعداد الموظفين الجدد، بالإضافة إلى تجميع كتيب الموظف المحدث وتوزيعه. في دوري الحالي، أستمتع بالعمل مع موظفين جدد لمساعدتهم على الشعور بالترحيب والثقة في أدوارهم.
عند الإجابة على اسئلة الانترفيو المُشابهة تعمد إختيار صفات مقاربة مهنياَ وخاصة للوظيفة التي تطمح لها.
ولا تنسى أن تضيف كيف ستساهم خبراتك السابقة في أداء وظيفتك بشكل جيد، فهذا أحد الأشياء الرئيسية التي يبحث عنها مديرو التوظيف ويحبون سماعها.
لكن المفتاح هو أن يكون لديك شيء محدد تستهدفه، بدلاً من مجرد قول “أنا بحاجة إلى وظيفة”.
قد تعتقد أنك مستعداَ للإجابة عن هذا السؤال ولكن على الأرجح أنت غير مستعد له. لا تبدأ الإجابة بشرح مدى روعتك بصفتك سوبرمان مهنتك. هذا ليس غرض الإجابة فالغرض الحقيقي من هذا السؤال هو مدى ملائمتك للمسمى الوظيفي المطروح.
سؤال إفتراضي للتعرف عليك أكثر كإنسان. أطلق العنان لخيالك. مجدداَ. سؤال شخصي للتعرف عليك أكثر كإنسان. الهدف هنا دفعك للإسترخاء والتحدث بأريحية.
فهي طبيعية وغامضة، وقد يكون من إجابة أسئلة المقابلات الشخصية الصعب تحديد ما يريد مسؤول التوظيف معرفته حقاً. لكن هناك فرصة لك في هذا الغموض وذلك لأنك أنت الذي تختار كيفية الرد.
الإجابة المثلى: “لم يكونوا على إستعداد لتقبل التغيير أو تحمل التقنيات والأساليب الجديدة” أو “لم أر مساري الوظيفي المحتمل بعد خمس سنوات”.
كما أننا نناقش كيف يمكنك أن تصيغ إجابة كل سؤال بما يعبر عن تجربتك وبطريقة يسهل لمختص التوظيف فهمها. الأسئلة كالتالي:
”. عليك أن تتأنى وتُفكر قبل أن تُجيب على اسئلة الانترفيو المُخادعة كهذه.
بإمكانك أن تسأل عن ميزانية الشركة لوظيفتك أو أن تنهي النقاش قائلا إنك لا تتوقع أقل من سعر السوق لهذا المسمى الوظيفي.
ابتعد عن المميزات المادية فقد تترك انطباع سيء لدى مختص التوظيف. اذكر العنصر المميز في نظرك ووضح أثره عليك وكيف تتعامل معه وهل له علاقة بكفاءة العمل التي تنفذه ويعد حافز للتحسين أم لا؟
ومع أنه قد يبدو سؤالاً سهلاً إلا أنه يلعب دوراً حساساً في المقابلة، ومع أنك قد تشعر أنك غطيت كل شيء تماماً أثناء المقابلة.